صاحب عمل، معالج بشرة، خبير تجميل، مدرب محترف في مجال التجميل
امرأة ملونة:
بصفتي امرأة ملونة، لا أعرف عن نفسي سوى أنني أحببت لون بشرتي الداكن دائمًا. لطالما أحببت بشرتي الداكنة عندما كنت فتاة صغيرة، ثم كامرأة شابة، والآن كامرأة بالغة.
لم يكن تبييض بشرتي خيارًا أبدًا، حتى عندما كانت بشرتي مغطاة ببقع تصبغ داكنة من حب الشباب، والعديد من بصيلات الشعر الملتهبة. أريد أن أكون مقبولة من العالم الخارجي بسبب لون بشرتي الأفتح. أعتقد أن قبول الذات يبدأ بكيفية نظرتك إلى نفسك وليس كيف ينظر إليك العالم الخارجي ويعلق عليه حكمًا قيميًا لا يتماشى مع قيمتك الجوهرية.
عندما كنت فتاة صغيرة، كنت أعاني دائمًا من مشاكل جلدية مختلفة. كان هذا يجعلني أشعر بعدم الأمان، ولكن في الوقت نفسه كان هذا أيضًا مصدر قوتي. لقد منحني قبولي لما أنا عليه، وتعلم كيفية التعامل معه وقبول عيوبي، الأفكار التي كنت بحاجة إليها لمساعدة الآخرين في احتياجاتهم الجلدية.
الشغف بالبشرة الملونة:
تدريجيا، طورت شغفي بالبشرة وشغفا أعظم بالبشرة الملونة.
أدركت أن العديد من الأمور الجيدة والجميلة المتعلقة بالبشرة الملونة يتم تجاهلها عمدًا. وعلى مر السنين، انغمست بشكل متزايد في ما أصبحت عليه البشرة الملونة اليوم وكيفية تزويد الأشخاص ذوي البشرة الملونة بأفضل بشرة ممكنة ونصائح حول المنتجات وعلاج البشرة من خلال مهنتي كمعالجة بشرة وخبيرة تجميل، دون الإضرار بشكل دائم بلون بشرتهم الموهوب.
الشغف والرسالة:
لا يتوقف شغفي ورسالتي عند مساعدة الأشخاص ذوي البشرة الملونة، بل يمتد إلى أبعد من ذلك. لتحفيز وإلهام الفتيات والفتيان والشباب من ذوي البشرة الملونة لبدء أعمالهم الخاصة (الجمالية). أرى أن امتلاك عملك الخاص، بغض النظر عن عرقك، هو وسيلة للحفاظ على استقلاليتك، واستخدام مواهبك وهداياك بالطريقة الصحيحة، وتحقيق مهمة حياتك. بالنسبة للمجتمع الأسود، أرى أيضًا أنه وسيلة لإصلاح الضرر واستعادة احترام الذات والثقة. بناء مستقبل حيث يمكن للأطفال والشباب وكبار السن العيش في صحة جيدة وسعادة وأمان.
من هو….
ساسكيا بيناس، ما، ساس، هكذا ينادونني في الحياة اليومية أحبائي ومعارفي وعملائي. أنا أم لابن شاب، ولدي شريك، ومالكة لثلاث شركات، واحدة منها مع شريك تجاري. تركز جميع الشركات على احتياجات الأشخاص ذوي البشرة الملونة. ولدت في سورينام، وأعيش في هولندا منذ سن الرابعة.
